النمسا تدعو لتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية في مختلف مناطق الصراعات بالعالم

دعا وزير خارجية النمسا ألكسندر شالينبرج، الجمعة، إلى تعزيز جميع جهود الإغاثة الإنسانية في مختلف مناطق الصراعات حول العالم، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال شالينبرج -في تصريح، له بمناسبة الاحتفال باليوم الإنساني العالمي- إنه يجب دعم تكريم عمل العاملين في المجال الإنساني والدعوة إلى سلامتهم.

وأوضح الوزير النمساوي أن النمسا تعتبر من أشد المؤيدين لتطبيق القانون الدولي الإنساني وزيادة تطويره لحماية عمال الإغاثة في النزاعات المسلحة.

ويحيي العالم اليوم الدولي للعمل الإنساني، في 19 أغسطس من كل عام، بهدف تسليط الضوء على ملايين المحتاجين حول العالم وتكريم عمل الآلاف في المجال الإنساني.

يد واحدة لا تصفق

ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار "يد واحدة لا تصفق"، نظرا لتعاظم الاحتياجات الإنسانية بشكل قياسي في جميع أنحاء العالم، في ظل تزايد معدلات الحروب والصراعات والكوارث الطبيعية.

ويسلّط الحدث الدولي هذا العام الضوء على مئات الآلاف من المتطوعين والمهنيين والأشخاص المتضررين من الأزمات الذين يقدمون الرعاية الصحية العاجلة والمأوى والغذاء والحماية والمياه.

بدوره، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "اليوم العالمي للعمل الإنساني هو مناسبة نشيد فيها بالعاملين في مجال تقديم المعونة في كل مكان، ونلتزم ببذل كل ما في وسعنا لحمايتهم وحماية العمل الحيوي الذي يضطلعون به".

وأضاف غوتيريش، خلال كلمته بهذه المناسبة: "فلنحزمْ أحذيتنا الرياضية ولنلتحقْ بحملة السباق البشري ثم نعملْ سويا على ضمان أن يصل الجميع إلى خط النهاية".

دعوة لمواجهة الأزمات الإنسانية

وتدعو الأمم المتحدة إلى تضافر الجهود لمواجهة الأزمات الإنسانية، إذ يعتمد اليوم العالمي للعمل الإنساني على هذه الاستعارة للتعبير عن الجهد الجماعي وتعزيز التحالف العالمي للعمل الإنساني.

وتقول الأمم المتحدة، إن "الأشخاص المتضرّرين أنفسهم دائما ما يكونون أول من يستجيب عند وقوع الكارثة، إلى جانب المجتمع العالمي الذي يدعمهم أثناء تعافيهم، فيعملون معًا لتخفيف المعاناة وجلب الأمل".

وتستخدم المنظمة الأممية هذا العام الفن الرقمي لسرد قصص الأشخاص المحتاجين وأولئك الذين يساعدونهم، كما تستعرض صورا للتعريف بعمال الإغاثة، لمنح الفرصة للاطلاع على مدى أهمية العمل الإنساني.